المركز الإعلامي

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، 10 نوفمبر 2018م:

أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (KAEC)، عن ترسيتها عقوداً جديدة في مجال الإنشاء والتطوير بأكثر من 1.2 مليار ريـال سعودي خلال العام 2018، ولا يشمل ذلك العقود والإتفاقيات الاستثمارية مع الشركات الصناعية والتجارية المستثمرة في المدينة.

وقد شملت العقود الموقعة قطاعات متعددة في المدينة الاقتصادية، حيث بلغت نسبة المبالغ المخصصة لتطوير الوادي الصناعي والمناطق السكنية ومرافقها 20% تقريباً من قيمة العقود، في حين أن 80% من قيمة العقود إتجهت لتطوير تجربة عملاء المدينة من السكان والمستثمرين والموظفين والزوار، من خلال إنشاء وتطوير مجموعة من المشاريع والخدمات والمنتجات في عدد من المجالات أبرزها في قطاع السياحة والترفيه والرياضات العالمية. علماً بأن الشركات والمؤسسات الوطنية، تستحوذ على الحصة الأكبر من هذه العقود حيث تمثل أكثر من 90% من القيمة الإجمالية.

وقال الأستاذ أحمد بن إبراهيم لنجاوي، الرئيس التنفيذي المكلف لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: “إن الخطط التطويرية للمدينة الاقتصادية مستمرة لتعزيز القطاعات الإستراتيجية في المدينة، ومنها قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، حيث استقطب الوداي الصناعي أكثر من 110 شركة وطنية وعالمية حتى الأن، كما وصلت الطاقة الاستعابية لميناء الملك عبدالله إلى 3.4 مليون حاوية سنوياً، وفي ذات الإطار استمرت المدينة في استثمارتها في قطاع جودة الحياة، حيث قامت بتطوير أكثر من 10 ألآف وحدة وأرض سكنية حتى الأن موزعة على 6 أحياء سكنية”.

وأوضح لنجاوي “أنه وبالتوافق مع رؤية المملكة 2030 إتجهت مؤخراً معظم الاستثمارات في المدينة لتطوير مجموعة من المشاريع والخدمات والمنتجات في قطاع السياحة والترفيه والرياضات العالمية”. كما أكد لنجاوي حرص المدينة على إعطاء أولوية لدعم تمكين الشباب السعودي، حيث قامت بإطلاق عـددٍ من المبادرات والمشاريع النوعية بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، ويآتي في مقدمتها مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الانسان (طموح) والذي يستهدف تدريب وتأهيل 10 ألاف طالب وطالبة بنهاية العام 2020، علماً بأنه تم استكمال تدريب 3800 طالب وطالبة حتى الأن، ومن المزمع إفتتاح مبنى أكاديمية طموح للتعليم الفني والمهني مطلع العام القادم بإذن الله تعالى.

عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:

تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.