الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية يحقق نمواً في قطاع الأغذية والسلع الإستهلاكية والخدمات اللوجستية الداعمة
كشف الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية المهندس أيمن بن يوسف منسي عن نمو عدد الشركات المستثمرة في قطاع الأغذية والسلع الإستهلاكية والخدمات اللوجستية الداعمة في الوادي الصناعي بنسبة 23% خلال العام 2019م، وبذلك يصبح إجمالي عدد الشركات المستثمرة في هذا القطاع 21 شركة، بما في ذلك كل من شركة حلواني، المراعي، مارس، الكبير ومجموعة من شركات قطاع التجزئة. حيث تتوجه بعض الشركات في هذا العام إلى الاستثمار في إنشاء وتشغيل مصانع لتجهيز الأغذية والتغليف، ويأتي ذلك في ظل الإستفادة من الموقع الإستراتيجي للوادي الصناعي ووجود ميناء الملك عبدالله، الذي سوف يساهم في تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير لهذه المصانع والشركات.
كما حقق الوادي الصناعي نمواً بنسبة 18% العام الماضي في قطاع الأدوية، ووصل عدد شركات هذا القطاع إلى 14 شركة محلية وعالمية، بما في ذلك شركتي فايزر وسانوفي (المصنفة من ضمن أكبر خمس شركات أدوية حول العالم)، جنباً إلى جنب مع مجموعة من الشركات الرائدة مثل جلفار وتمر والماس العالمية وغيرها.
الوادي الصناعي
يعتبر الوادي الصناعي مركزاً إقليمياً لجذب الاستثمارات في مجال الصناعات والخدمات اللوجستية، كذلك محركاً هاماً لنمو الأعمال في المدينة الاقتصادية ومصدراً لتوفير فرص العمل النوعية للكفاءات الوطنية. وقد بات الوادي الصناعي اليوم موطناً للعديد من الشركات المحلية والعالمية، حيث بدأ أكثر من نصفها العمل والإنتاج الفعلي والبقية في المراحل النهائية لإطلاق أعمالهم خلال الفترة القريبة القادمة إن شاء الله، وذلك في ستة قطاعات رئيسية: المنتجات الدوائية والصيدلانية، السلع الغذائية والإستهلاكية، الخدمات اللوجستية، الصناعات البلاستيكية، مواد الإنشاء والبناء وقطاع صناعة وتجميع المركبات والآليات.
ويحمل الوادي الصناعي أفاقاً واعدة للشركات والمستثمرين بفضل البنية التحتية العصرية والمتكاملة التي يتميز بها بالإضافة إلى الخدمات العامة المتقدمة، ناهيك عن موقعه الإستراتيجي وإتصاله المباشر بميناء الملك عبدالله أحد أسرع موانئ العالم نمواً، إضافةً إلى جهة تنظيمية واحدة وهي هيئة المدن الاقتصادية، كما تتوفر الخيارات والمساحات المتنوعة للأراضي الصناعية والمستودعات بتسهيلات مشجعة وأسعار تنافسية سواء للتملك أو الإيجار، بالإضافة إلى برامج قطاع جودة الحياة المختلفة والمساكن بإختلاف مستويات الدخل وبالأقساط دون أية فوائد.
المؤشرات الإيجابية
ويواصل الوادي الصناعي مسيرته في التوسع فبعد نجاح تطويرالمرحلة الأولى والثانية والثالثة، أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن قرب الإنتهاء من أعمال التسوية النهائية للموقع العام للمرحلة الرابعة، والمتصلة بمنطقة الإيداع وإعادة التصدير بمحاذاة ميناء الملك عبدالله والذي يشكل أحد أهم المقومات الأساسية لنمو الأعمال في الوادي الصناعي، لما يملكه من إمكانيات وبنية تحتية وأنظمة متقدمة فضلاً عن سياسة سهولة ممارسة الأعمال.
عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:
تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.