جامعة داكوتا الأمريكية تؤهل متدربي أكاديمية “طيران” بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية والثمامة
أعرب الأستاذ أحمد بن إبراهيم لنجاوي، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وعضو مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران، عن إعتزازه بالعقد الذي تم توقيعه مؤخراً بين الأكاديمية الوطنية للطيران و جامعة داكوتا الشمالية، أكبر جامعة أمريكية في علوم الطيران، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران (طيران)، مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي، وبحضور أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية.
حيث أوضح لنجاوي بأن هذه الخطوة ستسهم في مزيدٍ من التقدم نحو تحقيق أهداف الأكاديمية من خلال الشراكة الإستراتيجية مع أكبر جامعات علوم الطيران في العالم، كمشغل تدريبي عالمي متميز في مجالات تقنية صيانة الطيران المختلفة، والتي تشكل إضافة مرموقة للأكاديمية لتحقيق أعلى معايير التعليم المهني والتقني لطلاب الأكاديمية، وتنمية مهارات القوى العاملة الوطنية من الجنسين فضلاً عن رفع مستوى الإنتاجية والتأهيل التقني ببرامج تنافسية ونوعية تتماشى مع تنامي صناعة الطيران في العالم، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030″.
من جهته ذكر الأستاذ مازن بن أحمد تمار، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال والمشرف العام على قطاع الرعاية الصحية والتعليم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية: “نحن واثقون من أن هذه الشراكة الإستراتيجية مع واحد من أبرز المشغّلين العالميين، سيكون لها أثرها الكبير في تحقيق طموحات الراغبين في الالتحاق بمجال الطيران بمختلف تخصصاته، سيما وأن جامعة داكوتا الشمالية تعتبر أكبر جامعة أمريكية تمنح درجات علمية في علوم الطيران وتدير كلية John D. Odegard لعلوم الفضاء الجوي، أحد أكبر أساطيل الطائرات المدنية في أمريكا الشمالية. كما أنها ستدفع نحو الإرتقاء بهذا التخصص وتدعم سوق الطيران بالكفاءات الوطنية اللازمة”. كما أضاف “تستهدف الأكاديمية تدريب 1,650 متدرباً سنوياً (1,200 في صيانة الطيران و450 طياراً).
وتعد جامعة داكوتا الشمالية أكبر جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية لتدريب الطيارين وعلوم الطيران ولديها أكبر أسطول طائرات للتدريب، يشمل أكثر من 130 طائرة وأجهزة محاكاة للتدريب، بما يمكنها من القيام بما يزيد عن 120,000 ساعة طيران تدريبية وما يفوق 200,000 هبوط آمن سنوياً. كما تعد هذه الجامعة رائدة في علوم الطيران حيث تقدم أكثر من 255 برنامجاً معتمداً منها 7 برامج لنيل درجة البكالوريوس في علوم الطيران وأكثر من 15 برنامجاً تخصصياً مهنياً، وستمكن هذه الشراكة أكاديمية الطيران الوطنية في المملكة، من تقديم أفضل فرص تدريبية في برنامج تدريب الطيارين وصيانة الطائرات وبرنامج التدريب التقنية المتقدمة وفق أعلى المستويات العالمية.
عن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية:
تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 180 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. تقدم المدينة اليوم نموذجاً مختلفاً ومميزاً لنجاح رؤية المملكة في مجال السكن والعمل والترفيه، حيث تمضي قدماً في تجسيد مكانتها كمحفز رئيسيي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة من خلال تركيزها على أربعة قطاعات إستراتيجية، وهي: قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، ويضم (ميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانئ في العالم) و (الوادي الصناعي والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة في قطاعات صناعية مختلفة غير نفطية)، إضافة إلى قطاع جودة الحياة (الأحياء السكنية الساحلية والتي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل)، وقطاع السياحة والترفيه، كذلك قطاع الأعمال والذي يضم مشاريع وبرامج متعدّدة ومتنوّعة لدعم وتمكين الشباب وتنمية الكفاءات البشرية. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.