المركز الإعلامي

قام صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة بإقامة لقاء للاحتفاء وتكريم المبدعين والمبتكرين من شباب وشابات المنطقة ممن حصدوا جوائز ومثلوا الوطن في مسابقات على مستوى مكة المكرمة والمملكة والعالم، وقد تم إختيار كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية مقراً للحفل، وذلك يوم الخميس الموافق 2 يناير 2020م.

وقد أعرب الأستاذ أحمد بن إبراهيم لنجاوي، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن سعادته بزيارة سمو أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة وإختيار كلية الأمير محمد بن سلمان بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية لاستضافة هذا الحدث. والتي تؤكد على دور مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كأحد المدن الحديثة ضمن إمارة منطقة لمكة المكرمة. كما أضاف بأن إطلاق سموه لهذه المبادرة الرائدة من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح المبدعين والمتميزين من شباب وشابات المنطقة والذين يمثلون مصدر فخر للوطن. مبيناً أن منطقة مكة المكرمة شهدت قفزات تنموية مشرفة في القطاعات التعليمية والعملية ليس فقط على مستوى منطقة مكة فحسب، بل تجاوز حدودها ليصل العالمية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، ​، من خلال توفير تعليم متميز لبناء مجتمع معرفي منافس عالمياً.

وبين لنجاوي أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعد أحدى النماذج الوطنية المشرفة التي تتناغم خطواتها مع رؤية البلاد لتحقيق تطلعات قيادتها الرشيدة في كافة القطاعات وطموحات شبابها في شتى المجالات، عبر مواصلة مسيرتها لنتبوأ المكانة المرموقة في طليعة الدول المتقدمة تماشياً مع أهداف الرؤية الطموحة ٢٠٣0. وضمن مبادرات المدينة الاقتصادية للتنمية المستدامة، تسعى في تعزيز جهودها للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني لتطوير مهارات الكفاءات الوطنية من الجنسين من خلال توفير أعلى المعايير العلمية والمهنية لرفع مستوى الإنتاجية والتأهيل ببرامج تنافسية ونوعية.

تجدر الإشارة إلى أن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تعد ضمن حزمة من المشاريع المتعددة التي تتبناها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع شركائها في النجاح من القطاعين العام والخاص في قطاع الأعمال لدعم وتمكين الشباب، ومن أهمها مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان “طموح”، مجمع ريادة الأعمال ضمن إتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين المدينة الاقتصادية وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى الأكاديمية الوطنية للطيران” طيران”، وأكاديمية فنون الطهي بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان (مسك الخيرية).

عن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية:

تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية  أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 180 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة.  تقدم المدينة اليوم نموذجاً مختلفاً ومميزاً لنجاح رؤية المملكة في مجال السكن والعمل والترفيه، حيث تمضي قدماً في تجسيد مكانتها كمحفز رئيسيي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة من خلال تركيزها على أربعة قطاعات إستراتيجية، وهي: قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، ويضم (ميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم) و (الوادي الصناعي والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة في قطاعات صناعية مختلفة غير نفطية)، إضافة إلى قطاع جودة الحياة (الأحياء السكنية الساحلية والتي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل)، وقطاع السياحة والترفيه، كذلك قطاع الأعمال والذي يضم مشاريع وبرامج متعدّدة ومتنوّعة لدعم وتمكين الشباب وتنمية الكفاءات البشرية. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.