Media Banner

المركز الإعلامي

آخر الأخبار والصور من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

العودة إلى كافة الأخبار الصحفية
13أغسطس2020 882

في أول أسبوعين من انطلاقه تنفّس التركواز 75 ألف زائر يستمتعون بفعاليات صيف مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، 13 أغسطس 2020م: شهد مؤخراً صيف مدينة الملك عبدالله الاقتصادية “تنفّس التركواز” ضمن موسم السعودية “تنفّس”، حضوراً لافتاً على مختلف المرافق السياحية والترفيهية، حيث استقبلت المدينة حوالي 75 ألف زائر خلال أول أسبوعين من انطلاقة فعالياته بتاريخ 23 يوليو والتي ستستمر إلى 30 سبتمبر2020م. ويتضمن موسم صيف “تنفس التركواز” فعاليات وأنشطة ترفيهية وسياحية متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة والفئات العمرية المختلفة، والتي تم توزيعها على عدة مناطق داخل المدينة، والتي تشمل:

  • منطقة (ممشى الشاطئ) التي تضم جلسات عائلية خارجية ومطاعم محلية وعالمية على الواجهة البحرية.
  • منطقة (قناة المارينا) التي تشمل قوارب التجديف والدراجات المائية العائمة.
  • منطقة (مركز العائلة الترفيهي) والذي يضم ألعاب للأطفال ومهرجان وسباقات ترفيهية وعروض موسيقية حية، ومجموعة مختارة من عربات الأطعمة الخارجية.
  • منطقة (محمية لاجونا) التي تتميز بأنشطتها الشيقة، وتضم: شاطئ بيور للسباحة، وأنشطة بحرية متنوعة كالغطس وقوارب التجديف والدبابات البحرية، إضافة إلى (مغامرات لاجونا) كركوب الدراجات النارية الرباعية ومركبات الدفع الرباعي.
  • منطقة (البيلسان) بمرافقها البحرية، مثل (شاطئ يام)، (نادي البيلسان لليخوت والرياضات المائية) والتي تتيح فرصة الاستمتاع بجولات القارب في القناة المائية، ورحلات للسباحة والغوص وصيد الأسماك.

كما تقدم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برامج وباقات ترفيهية وسياحية تشمل تجارب شيقة تلبي متطلبات وتطلعات زوار وسكان المدينة من مختلف شرائح المجتمع خاصة الباحثين عن الترفيه والاسترخاء والاستجمام على البحر الأحمر، وذلك في إطار برامجها الهادفة إلى تنمية السياحة والترفيه بالمملكة. وقد حرصت المدينة خلال موسم صيف “تنفس التركواز” على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الواردة في “البروتوكولات الوقائية الصحية” واتباع تعليمات وزارة الصحة ضمن إطار “نعود بحذر”، والذي يشمل:

إجراءات فحص الحرارة، وتوفير الكمامات مع الحفاظ على وسائل التباعد الاجتماعي، وغيرها من عمليات التعقيم المستمرة وذلك حفاظًا على سلامة الجميع.

مدينة الملك عبد الله الاقتصادية:

تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 185 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة.  تقدم المدينة اليوم نموذجاً مختلفاً ومميزاً لنجاح رؤية المملكة 2030 في مجال السكن والعمل والترفيه، حيث تمضي قدماً في تجسيد مكانتها كمحفز رئيسيي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة من خلال تركيزها على أربعة قطاعات إستراتيجية، وهي: قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، ويضم (ميناء الملك عبدالله الذي أصبح اليوم ثاني أكبر ميناء حاويات في المملكة، ومن ضمن الموانئ الأسرع نمواً في العالم) و (الوادي الصناعي، الذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة في قطاعات صناعية مختلفة غير نفطية)، إضافة إلى قطاع جودة الحياة (الأحياء السكنية الساحلية والتي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل)، وقطاع السياحة والترفيه، كذلك قطاع الأعمال والذي يضم مشاريع وبرامج متعدّدة ومتنوّعة لدعم وتمكين الشباب وتنمية الكفاءات البشرية. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.