مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تطلق عروضها الصيفية ” عيش التركواز”
مدينة الملك عبد الله الاقتصادية – 19 أغسطس 2020: ضمن موسم صيف “تنفس التركواز”، وإنطلاقا من إستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز نمط جودة الحياة على شواطئها الخلابة، أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن إطلاقها حملة عروضها الصيفية، تحت شعار “عيش التركواز” لتملك وحدات سكنية مختارة، تستمر حتى 31 أكتوبر 2020م.
تتميز حملة “عيش التركواز” بتقديم عروض تملك شقة أو فيلا بأسعار تنافسية وبأقساط شهرية ميسرة تبدأ من 3900 ريال شهرياً، بحلول تمويلية مدعومة من خلال شركاء المدينة الاقتصادية من مختلف الجهات التمويلية، كما يسري هذا العرض على مستفيدي برنامج “سكني” التابع لوزارة الاسكان وصندوق التنمية العقاري.
وتعليقاً على الحملة قال الأستاذ محمد بن عبدالعزيز باجبير، رئيس قطاع المبيعات والتأجير بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: “تواصل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية جهودها الهادفة إلى رفع نسبة تملك المواطنين للوحدات السكنية، بالتعاون مع شركائها مثل وزارة الاسكان وصندوق التنمية العقاري وكذالك البنوك والشركات التمويلية المختلفة. وتهدف الحملة إلى تحقيق طموحات الراغبين في تملك منزل الأحلام في أحياء تقع داخل مجتمع سكني يقدم الخصوصية والأمان والخدمات مع بنية تحتية متقدمة.”
وقد تم تصميم الأحياء السكنية المختلفة بالمدينة لتلبي كافة متطلبات الحياة العائلية والمتطلعين إلى العيش بأسلوب حياة مميز، والتي تسهم من خلالها المدينة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وصولا الى جودة حياة مكتملة الخدمات والمقومات الأساسية للبيئة العصرية.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حرصت على توفير حلول سكنية متنوعة تناسب كافة مستويات الدخل، بالتعاون مع شركائها في النجاح من القطاعين العام والخاص ضمن حزمة من البرامج والمشاريع، تهدف إلى تحقيق طموحات الراغبين في تملك منزل بأسعار في متناول الجميع.
عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:
تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 185 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. تقدم المدينة اليوم نموذجاً مختلفاً ومميزاً لنجاح رؤية المملكة في مجال السكن والعمل والترفيه، حيث تمضي قدماً في تجسيد مكانتها كمحفز رئيسيي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة من خلال تركيزها على أربعة قطاعات إستراتيجية، وهي: قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، ويضم (ميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانئ في العالم) و (الوادي الصناعي والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة في قطاعات صناعية مختلفة غير نفطية)، إضافة إلى قطاع جودة الحياة (الأحياء السكنية الساحلية والتي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل)، وقطاع السياحة والترفيه، كذلك قطاع الأعمال والذي يضم مشاريع وبرامج متعدّدة ومتنوّعة لدعم وتمكين الشباب وتنمية الكفاءات البشرية. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.