Media Banner

المركز الإعلامي

آخر الأخبار والصور من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

back to all Press Releases
12مارس2015 2164

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ماضية قدماً لتعزيز مكانتها على خارطة الاستثمار العالمية

إرتفاع الإيرادات 28 % وترسية عقود بقيمة 2 مليار ريال في العام 2014م

كشفت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قبل أيام عن نتائجها خلال العام المالي المنصرم، حيث حققت أعلى إيرادات في سجلها، ونمواً ملموساً في صافي المبيعات والأرباح مقارنة بالسنوات الماضية.

وفي التقرير السنوي الذي أصدرته مؤخراً شركة “إعمار المدينة الاقتصادية”، أعلنت عن بلوغ إيراداتها 1.064 مليون ريـال سعودي في عام 2014م وذلك بإرتفاع قدره 28% مقارنة بعام ٢٠١٣م، كما بلغ صافي الربح في عام 2014م 379 مليون ريال مقابل 273 مليون ريـال للعام 2013م، بزيادة مقدارها 39%، هذا بالإضافة إلى ترسية عقود بناء وإنشاء لمشاريع جديدة بقيمة بلغت حوالي 2 مليار ريال.

وفي تعليقٍ له على التقرير السنوي الجديد، أعرب الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن إعتزازه بالنتائج المالية، وأكد أنها جاءت نتيجة تضافر جهود إدارات المدينة الاقتصادية المختلفة، وكافة العاملين فيها الذين لكلٍ منهم بصمة مميزة في مسيرتها وأثراً كبيراً في النهوض بالمدينة الاقتصادية وفـق أفضل المعايير العالمية”. وأكد الرشيد، قائلاً: “ولله الحمد تسيىر المدينة الاقتصادية بخطى متسارعة ضمن إستراتيجيتها، فاليوم تنبض بمشاريع سكنية مختلفة تخدم جميع فئات المجتمع، ومشاريع مميزة في قطاع التعليم، وبنية تحتية متكاملة وخدمات ضيافة وترفيه تخدم الساكنين والزائرين. ففي الوادي الصناعي، استقطبنا المزيد من الشركات العالمية والمحلية في قطاعات إستراتيجية مثل صناعة الأدوية، المواد الغذائية والإستهلاكية، الخدمات اللوجستية، ومواد التعمير والبناء، ووصل عدد الشركات الحاصلة على أراضٍ صناعية إلى 93 شركة تقوم بدورها توفير الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية. ولأن الاستثمار في الإنسان من أولى اهتمامات المدينة الاقتصادية فقد أقامت أول معرض للتوظيف، وتم طرح 1000 وظيفة لعدد 25 شركة عامله. حيث وصل عدد المسجلين المتقدمين للوظائف خلال 24 ساعة من اليوم الأول لإطلاق الموقع الإلكتروني إلى 20 ألف شاباً وشابة، الأمر الذي دعانا إلى إضافة يوم ثالث بعد أن كان المعرض يستغرق يومين فقط. هذا بالإضافة إلى وجود ميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر عشر موانيء في العالم كونه محركاً أساسياً لعجلة الاقتصاد في المملكة، فأصبح بإمكانه استقبال ثلاث سفن عملاقة وتفريغها في ذات الوقت. وقد شهد الميناء ولله الحمد منذ تشغيله وصول أكثر من 380 سفينة تجارية بما فيها السفن العملاقة مثل (MSC London) والتي تعد من أكبر سفن الحاويات في العالم، والتي ترسو ولأول مره في موانئ المملكة، إضافة لمناولة ما يزيد عن 511 ألف حاوية قياسية منذ بدء التشغيل.”

مضيفاً: “لقد شهد عام 2014م إطلاق مشاريع سكنية مميزة، كان من أهمها مشروعي حي الشروق وحي الواحة واللذان يتميزان بالتصاميم الجاذبة وبيئة السكن والترفيه بأسعار في متناول شريحة واسعة من المجتمع، بالإضافة إلى مشاريع حي المروج وحي التالة جاردنز. حيث طرحنا أكثر من 2500 وحدة سكنية من شقق وفلل وأراضي لاقت إقبالاً لافتاً من قبل المستثمرين والمتطلعين لتملك المنازل والأراضي السكنية، وسنستمر في توفير المنتجات السكنية التي تتلاءم مع كافة شرائح المجتمع وفئات الدخل المختلفة. كما أنهت التوقيع على إتفاقيات لأراضٍ صناعية شاسعة مع العديد من الشركات الرائدة في الصناعة والخدمات اللوجستية، ورست عقود بناء بقيمة تجاوزت 2 مليار ريال سعودي. وقد أثمرت هذه النتائج في بناء ثقة المصارف السعودية والعالمية في المدينة الاقتصادية، وهذا ما يؤكده التمويل الذي حصلت عليه من البنك السعوي البريطاني بقيمة 2 مليار ريال، ومن بنك الإنماء بقيمة 1,25 مليار ريال.”

وعلى الصعيد السياحي، شهد عام 2014م توافد عددٍ كبيرٍ من المواطنين والمقيمين لزيارة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، واستطاع الفندق الأول في المدينة (فندق ومارينا البيلسان) من فئة الخمسة نجوم، استقطاب ورش عمل ومنتديات لما يقارب 90 شركة من جميع أنحاء المملكة.

ومن أجل تسريع وتيرة التطوير في المدينة الاقتصادية، قال الأستاذ الرشيد:”العمل متواصل على تنويع قاعدة المنتجات العقارية التي تقدمها الشركة عن طريق طرح الأراضي الصناعية والسكنية للبيع والتأجير بشكل محدد، بينما سنواصل الدخول في شراكات إستراتيجية مع القطاعين الخاص والحكومي في بعض المشاريع العملاقة الضرورية لدعم وتسريع بناء وتطوير المدينة الاقتصادية، وسنحرص على إتباع الطرق المثلى في عمليات الإدارة والتشغيل وتقديم الخدمات للمستثمرين والقاطنين بأسعار ملائمة”.

واختتم الرشيد تعليقه:”مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، ونحن عازمون على المضي قدماً في تطويرها ليستمر إسهامنا في مسيرة التنمية بالمملكة، وتعزيز وإثراء القطاع الغير نفطي، ما يؤسس لمستقبلٍ واعدٍ للصناعة والاستثمار ودفع عجلة الاقتصاد الوطني”.