المركز الإعلامي

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، 30 سبتمبر 2018:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، نائب منطقة مكة المكرمة، الرئيس التنفيذي المكلف لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الأستاذ أحمد بن إبراهيم لنجاوي وذلك في مقر الأمارة بجدة.

وقد قام الرئيس التنفيذي للمدينة الاقتصادية باطلاع سموه على آخر التطورات في قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة في المدينة، والذي يضم ميناء الملك عبدالله ويعد اليوم ثاني أكبر ميناء للحاويات في المملكة، إذ وصلت طاقته الاستيعابية ل ٣.٤ مليون حاوية قياسية، والعمل جاري لزيادة طاقته إلى ٥ مليون حاوية خلال الفترة القادمة، ومن المتوقع أن يصل حجم النقل والتبادل التجاري في الميناء الى ٢.٤ مليون حاوية بنهاية العام ٢٠١٨. كما أستقطب الوادي الصناعي ١١٦ شركة وطنية وعالمية حتى الآن، ويجري العمل حالياً على إنشاء منطقة لإعادة التصدير تبلغ مساحتھا 3 ملیون متر مربع، وسيقدم من خلالها منتجات وحلول متنوعة للتخزین إلى جانب خدمات التجميع للسلع المستوردة والمحلیة، مع الاعفاء من الرسوم الجمركیة والضرائب لمدة تصل إلى ٥ سنوات.

كما استمع سموه لشرح عن قطاع السياحة والترفيه في المدينة الاقتصادية، والذي تعمل فيه المدينة على ٣ مسارات، أولها المشاريع والمرافق السياحية والترفيهيه، وفي هذا المسار تعمل المدينة على تطوير وتشغيل أكثر من ٣٠ مشروعاً، ١٠ منها اكتملت أعمال تطويرها وبدء تشغيلها وتشمل: فندق ومارينا البيلسان، حديقة جمان، نادي البيلسان، ونادي اليخوت، مركز البيلسان للمؤتمرات والمعارض، جمان كارتنج وغيرها. وفي المسار الثاني تعمل المدينة على استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والفنية، وقد تجاوز عدد الزوار للمدينة ٤٠٠ ألف زائر، ومن المتوقع زيادة أعداد الزوار خلال الفترة القادمة وذلك نتيجة لتشغيل قطار الحرمين السريع والذي تقع احدى محطاته في المدينة الاقتصادية وتربطها بمكة المكرمة والمدينة المنورة بأقل ساعة، وما يقارب النصف ساعة من جدة. كما تقوم المدينة بتطوير عدد من المشاريع النوعية في مجال الرياضات العالمية ومنها: مضمار لسباق السيارات، نادي ازمرالدا الرياضي والصحي، نادي الغولف رويال غرينز والذي تم افتتاحه في أبريل الماضي والذي من المزمع استضافته لبطولة عالمية تضم نخبة من لاعبي الغولف من جميع انحاء العالم مطلع العام القادم.

كما اطلع سموه على مبادرات المدينة لتطوير جودة الحياة بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، حيث طورت المدينة ٦ أحياء سكنية تناسب جميع فئات الدخل وتضم حالياً قرابة ١٠ الاف وحدة وأرض سكنية مجهزة ببنية تحتية متكاملة ومجموعة من الخدمات والمرافق النوعية ومنها: المراكز الاجتماعية، المساحات الخضراء، مسارات للدراجات وفعاليات دورية، وغيرها من الخدمات تقدم من خلالها المدينة حياة عصرية ومتجددة ونمط حياة مختلف لسكانها.

وفي ختام اللقاء عبر الرئيس التنفيذي المكلف لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن عظيم شكره وتقديره وعميق امتنانه لسمو الأمير عبدالله بن بندر على متابعته الدائمة وتوجيهاته القيمة ودعمه اللامحدود للمدينة الاقتصادية لتمضي قدما في تحقيق مستهدفاتها.

####

عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية:

تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن: الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانيء في العالم عند إكتمال مراحلة التطويرية، وكذلك حي الحجاز الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعد شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم “تداول”، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست عام 2006م.